صباح الخرطوم أو قل صباح السودانيين امس كان مختلفا ومرتديا لوشاح الصناديق ذات الالوان الشفافة في اول ايام الانتخابات بعد ان استقام الامر ولم يكن هناك مفر منها الا اليها، صباح انتخابي بنكهة مختلفة ومغايرة للكثيرين من الاجيال التي لم تشاهد او تشارك في انتخابات من قبل. جيل كامل لم يتنسم هواء الديمقراطية واوجعه الآخرون بحكاياهم التي لاتنتهي عنها والكل يتناولها ويعتبرها السلم الذي يقود نحو المدينة الفاضلة المشيدة على اسس التعدد والتعايش والتواصل والمحبة وقبول الآخر في وطن واحد موحد تحكمه سلطة يكون الإنسان وقفة ملاحه همها الاساسي الذي جاءت من اجله ولتحقيقه على ارض الواقع.
ميزة الانتخابات انها تخلق هذا الشكل من المساواة مابين كافة افراد المجتمع اميرهم ووزيرهم من خلال الصوت الذي يصنع مستقبلا او يطيح به وهو مابدا واضحا من خلال مشاركة القادة في عملية التصويت وعلى رأسهم البشير الذي اصبحت رئاسته في امتحان الناس ونتائج الصناديق وهو ماجعله يسعى لزيادة درجاته بنفسه والتصويت للشجرة هو واهل بيته حيث ذهب للادلاء بصوته برفقة السيدة التي تتوق لان تعود لمنصبها كسيدة اولى من خلال اصوات الناخبين والتي شاركت في عملية حشد قبولهم في ايام مضت هي ايام الحملات الانتخابية من اجل الفوز والعودة للقصر مرة اخرى، بعد اعلان النتائج وهو ماجعلها تسعى لممارسة حقها الانتخابي والتصويت من اجل المساهمة في فوز مرشحها من جانب ومن اجل دفع الآخرين للتصويت.
في الخرطوم وفي مدرسة سان فرانسيس قام البشير بالتصويت وسط اهتمام اعلامي كبير ترافقه وداد بابكر والتي دخلت للادلاء بصوتها وهي ترتدي ثوبا بلون أخضر تعلوه شجرة وهو الثوب الذي كان قد اطلق عليه البشير فاز وهو مايعني ان السيدة التي ترنو إلى المحافظة على منصبها قد ناقضت قانون الانتخابات والاجراءات الانتخابية والتي بموجبها تم إعلان انتهاء الحملات الانتخابية للقوى السياسية منذ امس الاول. ويقول قانون الانتخابات بمنع كافة اشكال الدعاية داخل المراكز ويحق لرئيس المركز منع اي ناخب من الادلاء بصوته والدخول لداخل المركز الامر الذي لم يحدث مع حرم المرشح والتي تجاوزت بثوبها الاخضر قوانين المفوضية لتسجل حالة خرق انتخابي للعملية ،ولكنها مرت على موظفي المركز في لحظتها لتصوت الناخبة وتخرج باشاراتها الخضراء وشجرتها الواضحة في خطوط التوب
ميزة الانتخابات انها تخلق هذا الشكل من المساواة مابين كافة افراد المجتمع اميرهم ووزيرهم من خلال الصوت الذي يصنع مستقبلا او يطيح به وهو مابدا واضحا من خلال مشاركة القادة في عملية التصويت وعلى رأسهم البشير الذي اصبحت رئاسته في امتحان الناس ونتائج الصناديق وهو ماجعله يسعى لزيادة درجاته بنفسه والتصويت للشجرة هو واهل بيته حيث ذهب للادلاء بصوته برفقة السيدة التي تتوق لان تعود لمنصبها كسيدة اولى من خلال اصوات الناخبين والتي شاركت في عملية حشد قبولهم في ايام مضت هي ايام الحملات الانتخابية من اجل الفوز والعودة للقصر مرة اخرى، بعد اعلان النتائج وهو ماجعلها تسعى لممارسة حقها الانتخابي والتصويت من اجل المساهمة في فوز مرشحها من جانب ومن اجل دفع الآخرين للتصويت.
في الخرطوم وفي مدرسة سان فرانسيس قام البشير بالتصويت وسط اهتمام اعلامي كبير ترافقه وداد بابكر والتي دخلت للادلاء بصوتها وهي ترتدي ثوبا بلون أخضر تعلوه شجرة وهو الثوب الذي كان قد اطلق عليه البشير فاز وهو مايعني ان السيدة التي ترنو إلى المحافظة على منصبها قد ناقضت قانون الانتخابات والاجراءات الانتخابية والتي بموجبها تم إعلان انتهاء الحملات الانتخابية للقوى السياسية منذ امس الاول. ويقول قانون الانتخابات بمنع كافة اشكال الدعاية داخل المراكز ويحق لرئيس المركز منع اي ناخب من الادلاء بصوته والدخول لداخل المركز الامر الذي لم يحدث مع حرم المرشح والتي تجاوزت بثوبها الاخضر قوانين المفوضية لتسجل حالة خرق انتخابي للعملية ،ولكنها مرت على موظفي المركز في لحظتها لتصوت الناخبة وتخرج باشاراتها الخضراء وشجرتها الواضحة في خطوط التوب