قصة قصيرة : اندهاش

بدون سبب محدد نظر إلى ساعته. فهالته السرعة التي يجري بها عقرب الثواني، وأضحكنه الطريقة التي يقفز بها هذا العقرب المجنون. ,انقلب ضحكه إلى غم حين أدرك حقيقة أن مع كل ثانية يقطعها عقرب الساعة يقفز به العمر ثانية إلى الأمام ويتراجع الزمن المتبقي له على وجه الأرض ثانية إلى الخلف. تولاه الذعر على تسرب العمر وشعر بسلاسل من حديد تشده من رقبته إلى الخلف في إتجاه المقابر.

ودحليبي هى خاطرة أردت من خلالها التنبيه
لعامل الزمن الذي صار يسرق عمرنا دون التنبه
لقيمة ما يسرقه منا. لك الود وأنت تشاركنا الخوف من الزمن،،،