بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كانت العلاقة بين الجيران في الماضي علاقة قوية ومتينة حتى أنهم كانوا في علاقتهم كالأهل وليس جيراناً فقط .
ولكن هذه العلاقة اختلفت في زماننا الحاضر فضعفت حتى أنها اصبحت شبه معدومة ، فأصبحنا نرى الجيران لا يعرفون بعضهم إلا بالسلام عند أبواب المنازل ،والبعض الآخر لايعرف جيرانه إطلاقاً .
ربما لازالت تلك العلاقة الجميلة بين الجيران موجودة في زماننا الحاضر ، ولكنها على نطاق ضيق في الاحياء القديمة في المدن والتي تسمى بـ( الأحياء الشعبية ) ، أو في القرى والهجر
من أسباب ضعف العلاقة
*إختلاف الثقافات بين الجيران ( العادات والتقاليد ) : فإن أغلب سكان المدن من ثقافات مختلفة وقد قدموا إلي تلك المدن من أجل العمل سواء كانوا موظفين أو ذوي أعمال تجارية خاصة .
فأصبح معظم الناس يفضلون عدم الاختلاط بجيرانهم لأنهم يعتقدون بأنه لن يكون بينهم توافق نظرا لإختلاف الثقافات .
ولكنني اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،قوله سبحانه وتعالى :
{{ ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وإنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير {{ .... الآية 13 من سورة الحجرات .
*إستغناء الناس عن بعضهم : في السابق كان الجار يحتاج لجاره في الكثير من الأمور ، أما الآن فتعددت البدائل التي يمكن أن يستغني بها الشخص عن جاره ، والحالة المادية للكثير من الناس اصبحت جيدة نوعا ما ، وبالمال يمكن الإستغناء عن طلب المساعدة من الجيران حتى لواضطررت لأن تستأجر من يساعدك .
بل انه في هذا الزمان أصبح الجار الذي يحتاج جاره هماً ثقيلاً عند بعض الناس .
وأيضاً اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .... الحديث في صحيح البخاري .
*الحياة الفردية وغيرة النساء : في الماضي كان يسكن في البيت الواحد أكثر من عائلة واحدة ، فلم يكن للمرأة الحرية في مزاجية تحديد العلاقة مع الجارة ، ولكن الآن اصبح لكل زوجة منزل مستقل واصبح الإعتماد كبيرا على النساء في توطيد العلاقة بين الجيران من عدمها .
وهنا أيضاً اقول للنساء تذكرن ،،،،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( يانساء المسلمات لاتحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة )) .... الحديث في صحيح البخاري
لقد كانت العلاقة بين الجيران في الماضي علاقة قوية ومتينة حتى أنهم كانوا في علاقتهم كالأهل وليس جيراناً فقط .
ولكن هذه العلاقة اختلفت في زماننا الحاضر فضعفت حتى أنها اصبحت شبه معدومة ، فأصبحنا نرى الجيران لا يعرفون بعضهم إلا بالسلام عند أبواب المنازل ،والبعض الآخر لايعرف جيرانه إطلاقاً .
ربما لازالت تلك العلاقة الجميلة بين الجيران موجودة في زماننا الحاضر ، ولكنها على نطاق ضيق في الاحياء القديمة في المدن والتي تسمى بـ( الأحياء الشعبية ) ، أو في القرى والهجر
من أسباب ضعف العلاقة
*إختلاف الثقافات بين الجيران ( العادات والتقاليد ) : فإن أغلب سكان المدن من ثقافات مختلفة وقد قدموا إلي تلك المدن من أجل العمل سواء كانوا موظفين أو ذوي أعمال تجارية خاصة .
فأصبح معظم الناس يفضلون عدم الاختلاط بجيرانهم لأنهم يعتقدون بأنه لن يكون بينهم توافق نظرا لإختلاف الثقافات .
ولكنني اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،قوله سبحانه وتعالى :
{{ ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وإنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير {{ .... الآية 13 من سورة الحجرات .
*إستغناء الناس عن بعضهم : في السابق كان الجار يحتاج لجاره في الكثير من الأمور ، أما الآن فتعددت البدائل التي يمكن أن يستغني بها الشخص عن جاره ، والحالة المادية للكثير من الناس اصبحت جيدة نوعا ما ، وبالمال يمكن الإستغناء عن طلب المساعدة من الجيران حتى لواضطررت لأن تستأجر من يساعدك .
بل انه في هذا الزمان أصبح الجار الذي يحتاج جاره هماً ثقيلاً عند بعض الناس .
وأيضاً اقول لهذه الفئة من الناس تذكروا ،،،،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) .... الحديث في صحيح البخاري .
*الحياة الفردية وغيرة النساء : في الماضي كان يسكن في البيت الواحد أكثر من عائلة واحدة ، فلم يكن للمرأة الحرية في مزاجية تحديد العلاقة مع الجارة ، ولكن الآن اصبح لكل زوجة منزل مستقل واصبح الإعتماد كبيرا على النساء في توطيد العلاقة بين الجيران من عدمها .
وهنا أيضاً اقول للنساء تذكرن ،،،،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( يانساء المسلمات لاتحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة )) .... الحديث في صحيح البخاري